رسالة الى أخي
اليك أخي محمود...
أبعث اليك أجمل التحايا وأرق التهاني من صميم قلب أرهقه الشوق اليكم.............
وكل ما أذ كر ذلك البيت الرحب الذي ضمنا يوما,هذا البيت الذي أحسسنا فيه بالدفء والحنان, بيتنا الغالي الذي حمانا من حرارة الصيف الملهبة وشمس الهجيرة القاسية.
و كان لنا مدفأة من البرد القارس .
بيتنا الغالي أخي محمود أو تذكره ؟
انني أتوارى خلف كلماتي خجلا..وتتعثر الحروف في حلقي حزنا. وسؤالا طالما أرقني ..
لماذا تركنا بيتنا الغالي ؟وهل سنعود يوما ؟ وهل اذا عدنا ستكون الأيام جميلة مثل أيام الربيع التي مكثناها هناك؟
محمود أين الوسادة الناعمة والسرير الدافء فنحن في جمود...أين صوت أمي الحنون من صوتنا المبحوح. أتى الخريف أخي..أتى قبل موعده...لقد أتانا متعجلا..مسرعا..لماذا؟
هل أفزعت الزمن روعت الأيام التي عشناها معا؟ فأبى الا أن يقتالها .
محمود انني احترق شوقا الى هذا السقف الذى كان يضمنا مهما كانت بساطته... قل لي ياأخي هل صرنا كبارا على أن يحتوينا سقف واحد...وهل طموحنا هو الذي جعلنا نفترق أم سنة الحياة أن يضمنا بيت واحد ثم يذهب كل منا في طريق , ليعيش منفردا. ان كان هذا أو ذاك . فنحن افترقنا.
عدني ياحبيبي ..........
أننا سنلتقي يوما ..لنعيش ولو لحظة مثل ما كنا مجتمعين أخوة مترابطين ,متحابين . لاتقل نحن كنا فراخا زغبا صغار زادنا اجتماعنا قوة ودفأ. والان صرنا كبارا فما أحوج الكبار للدفء والحنان.
محمود أمنيتي أن نجتمع يوما على المائدة مع أمي وأبي...ماأشد شوقي الى ذلك... وماأشد لهفتي وشوقي الى أن تضع أمي اللقمة في أفواهنا مثلما كانت تفعل دوما يوم كنا نجتمع حول المائدة.
اليك أخي محمود...
أبعث اليك أجمل التحايا وأرق التهاني من صميم قلب أرهقه الشوق اليكم.............
وكل ما أذ كر ذلك البيت الرحب الذي ضمنا يوما,هذا البيت الذي أحسسنا فيه بالدفء والحنان, بيتنا الغالي الذي حمانا من حرارة الصيف الملهبة وشمس الهجيرة القاسية.
و كان لنا مدفأة من البرد القارس .
بيتنا الغالي أخي محمود أو تذكره ؟
انني أتوارى خلف كلماتي خجلا..وتتعثر الحروف في حلقي حزنا. وسؤالا طالما أرقني ..
لماذا تركنا بيتنا الغالي ؟وهل سنعود يوما ؟ وهل اذا عدنا ستكون الأيام جميلة مثل أيام الربيع التي مكثناها هناك؟
محمود أين الوسادة الناعمة والسرير الدافء فنحن في جمود...أين صوت أمي الحنون من صوتنا المبحوح. أتى الخريف أخي..أتى قبل موعده...لقد أتانا متعجلا..مسرعا..لماذا؟
هل أفزعت الزمن روعت الأيام التي عشناها معا؟ فأبى الا أن يقتالها .
محمود انني احترق شوقا الى هذا السقف الذى كان يضمنا مهما كانت بساطته... قل لي ياأخي هل صرنا كبارا على أن يحتوينا سقف واحد...وهل طموحنا هو الذي جعلنا نفترق أم سنة الحياة أن يضمنا بيت واحد ثم يذهب كل منا في طريق , ليعيش منفردا. ان كان هذا أو ذاك . فنحن افترقنا.
عدني ياحبيبي ..........
أننا سنلتقي يوما ..لنعيش ولو لحظة مثل ما كنا مجتمعين أخوة مترابطين ,متحابين . لاتقل نحن كنا فراخا زغبا صغار زادنا اجتماعنا قوة ودفأ. والان صرنا كبارا فما أحوج الكبار للدفء والحنان.
محمود أمنيتي أن نجتمع يوما على المائدة مع أمي وأبي...ماأشد شوقي الى ذلك... وماأشد لهفتي وشوقي الى أن تضع أمي اللقمة في أفواهنا مثلما كانت تفعل دوما يوم كنا نجتمع حول المائدة.